شن نائب رئيس الجمهورية المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي، الخميس، هجوماً حاداً على رئيس الوزراء نوري المالكي، فيما قال انه "لن يسلم" من ملاحقات المجتمع الدولي، منتقداً موقف القائمة العراقية؛ لعدم انسحابها من الحكومة بعد صدور الحكم بإعدامه.
وكان القضاء العراقي أصدر أوائل شهر سبتمبر الجاري حكما غيابيا بالإعدام على الهاشمي بعد إدانته بـ"تهم إرهابية وإدارة فرق موت".
وقال الهاشمي في مقابلة خاصة مع فضائية "سكاي نيوز عربية" من اسطنبول، ان "الملفات على المالكي تتراكم، هو لن يسلم من ملاحقات المجتمع الدولي في المستقبل، لا أحد ينسى ما فعله في حق مجاهدي خلق عام 2011 عندما قتل 45 منهم وأصيب 250 آخرون"، في إشارة إلى هجوم الجيش العراقي على معسكر أشرف الواقع على بعد نحو 65 كيلومترا شمال بغداد.
واضاف الهاشمي "اليوم هناك محكمة إسبانية تنظر في هذه القضية، الملف جاهز والمحكمة تنتظر أن يغادر المالكي منصبه الذي يعطيه حصانة ما، المحكمة اكتفت بإرسال إشارة بأن يتقدم للمثول أمامها لكنه رفض".
وحمل الهاشمي رئيس الوزراء "اختراقات حقوق الإنسان في العراق من اعتقالات في سجون سرية دون محاكمات أو اتهامات ووقائع إعدام، والتواطؤ مع إيران التي تعبث بأمن العراق" بحسب تعبيره، واعرب عن توقعه بموجة تغيير "قريبة" في العراق أسوة بما حدث في دول الربيع العربي، عادا أن "الظروف مهيأة للتغيير الآن".
وبين الهاشمي، أن "المالكي سيتعرض لملاحقات جنائية دولية بعد أن يغادر منصبه"، مبديا استعداده للعودة إلى العراق شريطة أن توفر له "محاكمة عادلة".
واعرب الهاشمي عن انتقاده لموقف القائمة العراقية بعد صدور الحكم عليه بالإعدام "لأنها لم تنسحب من الحكومة، ما قد يزعزع موقف المالكي من البقاء رئيسا للحكومة"، مضيفا، "أنا حزين لأن القائمة تعاملت مع قضيتي بهذا الضعف".
واتهم الهاشمي المالكي "بفتح الأراضي العراقية أمام إيران كي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
واوضح "هناك قوافل من السيارات الإيرانية تنقل مساعدات لسوريا عبر العراق لا تقف عند نقاط التفتيش وتعبر الأراضي العراقية إلى سوريا بكامل حريتها".
وتابع "كما أن المجال الجوي العراقي مفتوح أمام الطيران الإيراني لنقل كل ما هو محظور إلى سوريا"، مبينا، ان "إيران توظف نفوذها غير المسبوق في العراق من أجل إلحاق مزيد من الأذى والضرر بالشعب السوري وهذه المسألة لم تعد غائبة عن أحد".
واتهم الهاشمي، نوري المالكي، أنه "يعمل على كسر الحصار الاقتصادي على إيران وسوريا".
وقال "إيران تغرق العراق بعملتها الآيلة للسقوط مقابل شراء العملة الصعبة التي هي أموال الشعب العراقي من مبيعات النفط الخام".
وقرر مجلس القضاء الأعلى العراقي محاكمة الهاشمي غيابيا بثلاث جرائم قتل، تتعلق باغتيال مدير عام في وزارة الأمن الوطني، وضابط في وزارة الداخلية ومحامية.
وكان القضاء العراقي أصدر أوائل شهر سبتمبر الجاري حكما غيابيا بالإعدام على الهاشمي بعد إدانته بـ"تهم إرهابية وإدارة فرق موت".
وقال الهاشمي في مقابلة خاصة مع فضائية "سكاي نيوز عربية" من اسطنبول، ان "الملفات على المالكي تتراكم، هو لن يسلم من ملاحقات المجتمع الدولي في المستقبل، لا أحد ينسى ما فعله في حق مجاهدي خلق عام 2011 عندما قتل 45 منهم وأصيب 250 آخرون"، في إشارة إلى هجوم الجيش العراقي على معسكر أشرف الواقع على بعد نحو 65 كيلومترا شمال بغداد.
واضاف الهاشمي "اليوم هناك محكمة إسبانية تنظر في هذه القضية، الملف جاهز والمحكمة تنتظر أن يغادر المالكي منصبه الذي يعطيه حصانة ما، المحكمة اكتفت بإرسال إشارة بأن يتقدم للمثول أمامها لكنه رفض".
وحمل الهاشمي رئيس الوزراء "اختراقات حقوق الإنسان في العراق من اعتقالات في سجون سرية دون محاكمات أو اتهامات ووقائع إعدام، والتواطؤ مع إيران التي تعبث بأمن العراق" بحسب تعبيره، واعرب عن توقعه بموجة تغيير "قريبة" في العراق أسوة بما حدث في دول الربيع العربي، عادا أن "الظروف مهيأة للتغيير الآن".
وبين الهاشمي، أن "المالكي سيتعرض لملاحقات جنائية دولية بعد أن يغادر منصبه"، مبديا استعداده للعودة إلى العراق شريطة أن توفر له "محاكمة عادلة".
واعرب الهاشمي عن انتقاده لموقف القائمة العراقية بعد صدور الحكم عليه بالإعدام "لأنها لم تنسحب من الحكومة، ما قد يزعزع موقف المالكي من البقاء رئيسا للحكومة"، مضيفا، "أنا حزين لأن القائمة تعاملت مع قضيتي بهذا الضعف".
واتهم الهاشمي المالكي "بفتح الأراضي العراقية أمام إيران كي تدعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد".
واوضح "هناك قوافل من السيارات الإيرانية تنقل مساعدات لسوريا عبر العراق لا تقف عند نقاط التفتيش وتعبر الأراضي العراقية إلى سوريا بكامل حريتها".
وتابع "كما أن المجال الجوي العراقي مفتوح أمام الطيران الإيراني لنقل كل ما هو محظور إلى سوريا"، مبينا، ان "إيران توظف نفوذها غير المسبوق في العراق من أجل إلحاق مزيد من الأذى والضرر بالشعب السوري وهذه المسألة لم تعد غائبة عن أحد".
واتهم الهاشمي، نوري المالكي، أنه "يعمل على كسر الحصار الاقتصادي على إيران وسوريا".
وقال "إيران تغرق العراق بعملتها الآيلة للسقوط مقابل شراء العملة الصعبة التي هي أموال الشعب العراقي من مبيعات النفط الخام".
وقرر مجلس القضاء الأعلى العراقي محاكمة الهاشمي غيابيا بثلاث جرائم قتل، تتعلق باغتيال مدير عام في وزارة الأمن الوطني، وضابط في وزارة الداخلية ومحامية.
0 التعليقات: