استقالات المذيعين من الجزيرة الرياضية بسبب ارهاب قطر

تدفع امارة قطر ثمنا باهظا سياسيا واعلاميا وحتى رياضيا بسبب دعمها للارهاب فى المنطقة ، اليوم استقال اربعة مذيعين اماراتين من اعمدة قنوات بي إن سبورتس القطرية (الجزيرة الرياضية سابقاً)، وتتصاعد استقالات المعلقين الإماراتيين والخليجيين والعرب لها بشكل مستمر، وذلك بعد إعلان الإمارات والسعودية والبحرين سحب سفرائها من قطر، على خلفية تدخل الأخيرة في شؤون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وافتتح المعلق الرياضي الشهير فارس عوض مسلسل الاستقالة من القناة القطرية، إذ أعلن عبر حسابه الرسمي عودته إلى دبي الرياضية، وإنهاء تعاونه مع بي إن سبورتس، في خطوة شجعت كافة الإعلاميين الإماراتيين وبعض الخليجيين على الاقتداء به.
وبعد ساعات قليلة، خرج عملاق التعليق العربي، وأحد الأعمدة الأساسية في بي إن سبورتس، علي سعيد الكعبي، ليعلن ولاءه لوطنه، وينهي مسيرة استمرت قرابة الـ10 سنوات في الجزيرة الرياضية قبل أن يتحول اسمها إلى بي إن سبورتس
وأعلن المعلق حسن الجسمي استقالته من بي أن سبورتس والكأس، إذ كان معلقاً للقناتين القطريتين معاً.
و تقدم لاعب المنتخب الإماراتي السابق سلطان راشد، باستقالته من التحليل في قناة بي أن سبورتس.
وترددت أنباء غير مؤكدة، عن استقالة الإعلاميين السعوديين من قناة بي إن سبورتس، وعلى رأسهم المحلل نواف التمياط، والمعلق فهد العتيبي، إضافة إلى عبدالله الحربي وعيسى الحربين من قناة الكأس.
ولم تقف الاستقالات على الإعلاميين الخليجيين فحسب، إنما أعلنت مقدمة البرامج في قناة بي إن سبورت القطرية، السورية أروى أرناؤوط، استقالتها، مرجعة السبب إلى انتهاء عقدها، وقالت في تغريدة على تويتر: "لم أحدد وجهتي المقبلة، لكنها ستكون بعيدة عن الرياضة".
وترددت أنباء عن لحاق المعلق الليبي محمد بركات بزملائه، وتقدمه باستقالته من قناتي بي إن سبورتس والكأس القطريتين.