الحياة الآن : اين ذهب حازمون ؟

قال الدكتور ناجح إبراهيم المفكر الإسلامي، إن الجبهة السلفية الداعية لمظاهرات اليوم 28 نوفمبر، لم يكن لها فعاليات تذكر من قبل، لافتًا إلى استقوائها بجماعة الإخوان المسلمين، والابتعاد عن منهج الدعوة السلفية.
وأضاف «إبراهيم»، خلال حواره لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»، الجمعة، أن أعضاء الجبهة السلفية يميل فكرهم إلى سيد قطب وجزء من حركة «حازمون»، الداعمة لحازم صلاح أبو إسماعيل مؤسس حزب الراية.
وتابع: «أعضاء حازمون تتفككوا وبعضهم ذهب إلى سوريا وانضم لداعش، والبعض الآخر كون الجبهة السلفية في مصر».
وأشار إلى أن بعض «التكفريين» كانوا يبحثون عن قيادة وأموال لتمويل أنشتطهم، متابعًا: «هذا ما وفره لهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وتقرب من التكفيريين لمساندته للوصول إلى الرئاسة».
يذكر أن الجبهة السلفية دعت المواطنين في بيان صادر على الفيسبوك، للاحتشاد في الميادين، اليوم الجمعة؛ تنديدًا بالنظام الحالي.
مثلما انتشر فيديو على موقع اليوتيوب، لمجموعة من الشباب، يدعون للتظاهر تحت شعار «انتفاضة الشباب المسلم».
وتصدت قوات الأمن لهذه المظاهرات، وألقت القبض على أكثر من 224 متظاهر، بتهمة إثارة الشغب، كما أبطلت مفعول 8 عبوات بدائية الصنع في عدد من المحافظات.
واستشهد عميد بالقوات المسلحة ومجند، وأصيب صف ضابط أثناء إطلاق النيران عليهم من قبل مجهولين في منطقة جسر السويس، فيما قتل متظاهر آخر في منطقة المطرية، على يد مثيري الشغب، وفقا لما أعلنته وزارة الداخلية.