قالت شبكة تليفزيون النهار في بيانًٍ لها، إنها بصدد إجراء تعديلات جوهرية على خرائطها البرامجية وكذلك اتخاذ إجراءات فيما يخص إعداد وتقديم برامج الهواء ومنع ظهور عدد من الضيوف الذين يروجون لشائعات ضد مصر ومستقبلها وتسويق الاتهامات الأجنبية ضد البلاد أو الجيش.
من الأسماء التي ستستبعد من تقديم البرامج عبر شبكة تلفزيون "النهار"، الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "آخر النهار"، ومحمد الدسوقي رشدي، مقدم برنامج "الصحافة اليوم".
ونص البيان: "في الوقت الذي ترتوي فيه أرض سيناء الحبيبة بدماء شهدائنا الأبرار من أبناء مصر داخل صفوف القوات المسلحة والشرطة المصرية دفاعًا عن هذا الشعب وأمنه، وهذا البلد ومستقبله، لا يمكن أن يتسامح الإعلام مع هؤلاء الذين يسخرون من دماء الشهداء أو يلتحقون طوعًا بمعسكر العدو ليمارسوا على الهواء مباشرة الإرهاب بالكلمة بعد أن مارس حلفاؤهم في سيناء الإرهاب بالجرينوف والآر بي جي)، ويصبح شعب مصر هو الضحية مرتين، الأولى بالدماء الذكية التي تسيل في سيناء، والثانية بضرب وحدة هذا الشعب وجيشه وإضعاف معنويات قواتنا التي تواجه حربًا وقحة تديرها أموال أجهزة مخابرات أجنبية لإسقاط مصر جيشًا وشعبًا ومستقبلًا".
وقال البيان: "شبكة تليفزيون النهار وبناءً على هذا الإدراك للخطر الذي يتهدد الأمن القومي، وبناءً على المسؤولية الوطنية التي تفرض على الإعلام دورًا تاريخيًا في مواجهة مخطط إسقاط مصر تؤكد أن السياسة التحريرية للشبكة لن تسمح بهذا النوع من التجاوزات في حق جنودنا في سيناء، أو في حق القوات المسلحة المصرية على وجه العموم، وتدرك الشبكة أن حرية الرأي لا يمكن أن تبرر أبدًا السخرية من معنويات الجيش المصري ومن معنويات شعب مصر الذي يعلِّق آمالًا كبيرة على هذا الجيش للانتصار في الحرب على الإرهاب، وإذ تؤمن شبكة تليفزيون النهار أن الرأي والرأي الآخر هو عنوان العمل الإعلامي الناجح، إلا أننا لا يمكن اعتبار إضعاف معنويات الجنود بأنه رأي آخر، كما لا يمكن اعتبار أن ترويج الشائعات ضد مصر ومستقبلها وتسويق الاتهامات الأجنبية ضد بلادنا وجيشنا هو عمل من أعمال الحريات والديمقراطيات أو حقوق الإنسان، وترى الشبكة أن هذا العناوين الصحيحة تستخدم الآن في الخداع لتبرير المواقف التي من شأنها تهديد الأمن القومي المصري".
وفي هذا السياق، قررت شبكة تليفزيون النهار إجراء تعديلات جوهرية على خرائطها البرامجية وكذلك اتخاذ إجراءات فيما يخص إعداد وتقديم برامج الهواء وكذلك منع ظهور عدد من الضيوف الذين يروجون لهذه المفاهيم السفيهة لإضعاف معنويات الجيش المصري، أو هؤلاء الذين عمت ضمائرهم عن الإحساس بمشهد الحزن المصري على دماء شهدائنا في شمال سيناء وبدلًا من أن تبكي عيونهم وضمائرهم راحوا يسخرون من الجيش أو يستدعون مشهد النكسة بدلًا من أن يتقاسموا مع المصريين أحزانهم وآلامهم العميقة في هذا المشهد المهيب.
وتابع: "الشبكة وإذ تؤمن أن الكلام الحق قد يتسرب منه وجوه باطلة، تؤكد أنها لن تنخدع بهذه الشعارات وأنها في طريقها نحو الدقة الإعلامية والرأي والرأي الآخر لن تسمح بأن تكون هذه الشعارات خنجرًا في ظهر مصر، أو معول هدم لمعنويات القوات المسلحة والشرطة المصرية ورجالها البواسل، ومن ثم فإن السياسة التحريرية لجميع البرامج في الشبكة ستلتزم بهذه القواعد والسياسات، ففي الوقت الذي نسعى فيه للحرية والديمقراطية الكاملة، لن يكون ذلك أبدًا على جثة أمننا القومي وجيشنا العظيم".
من الأسماء التي ستستبعد من تقديم البرامج عبر شبكة تلفزيون "النهار"، الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "آخر النهار"، ومحمد الدسوقي رشدي، مقدم برنامج "الصحافة اليوم".
ونص البيان: "في الوقت الذي ترتوي فيه أرض سيناء الحبيبة بدماء شهدائنا الأبرار من أبناء مصر داخل صفوف القوات المسلحة والشرطة المصرية دفاعًا عن هذا الشعب وأمنه، وهذا البلد ومستقبله، لا يمكن أن يتسامح الإعلام مع هؤلاء الذين يسخرون من دماء الشهداء أو يلتحقون طوعًا بمعسكر العدو ليمارسوا على الهواء مباشرة الإرهاب بالكلمة بعد أن مارس حلفاؤهم في سيناء الإرهاب بالجرينوف والآر بي جي)، ويصبح شعب مصر هو الضحية مرتين، الأولى بالدماء الذكية التي تسيل في سيناء، والثانية بضرب وحدة هذا الشعب وجيشه وإضعاف معنويات قواتنا التي تواجه حربًا وقحة تديرها أموال أجهزة مخابرات أجنبية لإسقاط مصر جيشًا وشعبًا ومستقبلًا".
وقال البيان: "شبكة تليفزيون النهار وبناءً على هذا الإدراك للخطر الذي يتهدد الأمن القومي، وبناءً على المسؤولية الوطنية التي تفرض على الإعلام دورًا تاريخيًا في مواجهة مخطط إسقاط مصر تؤكد أن السياسة التحريرية للشبكة لن تسمح بهذا النوع من التجاوزات في حق جنودنا في سيناء، أو في حق القوات المسلحة المصرية على وجه العموم، وتدرك الشبكة أن حرية الرأي لا يمكن أن تبرر أبدًا السخرية من معنويات الجيش المصري ومن معنويات شعب مصر الذي يعلِّق آمالًا كبيرة على هذا الجيش للانتصار في الحرب على الإرهاب، وإذ تؤمن شبكة تليفزيون النهار أن الرأي والرأي الآخر هو عنوان العمل الإعلامي الناجح، إلا أننا لا يمكن اعتبار إضعاف معنويات الجنود بأنه رأي آخر، كما لا يمكن اعتبار أن ترويج الشائعات ضد مصر ومستقبلها وتسويق الاتهامات الأجنبية ضد بلادنا وجيشنا هو عمل من أعمال الحريات والديمقراطيات أو حقوق الإنسان، وترى الشبكة أن هذا العناوين الصحيحة تستخدم الآن في الخداع لتبرير المواقف التي من شأنها تهديد الأمن القومي المصري".
وفي هذا السياق، قررت شبكة تليفزيون النهار إجراء تعديلات جوهرية على خرائطها البرامجية وكذلك اتخاذ إجراءات فيما يخص إعداد وتقديم برامج الهواء وكذلك منع ظهور عدد من الضيوف الذين يروجون لهذه المفاهيم السفيهة لإضعاف معنويات الجيش المصري، أو هؤلاء الذين عمت ضمائرهم عن الإحساس بمشهد الحزن المصري على دماء شهدائنا في شمال سيناء وبدلًا من أن تبكي عيونهم وضمائرهم راحوا يسخرون من الجيش أو يستدعون مشهد النكسة بدلًا من أن يتقاسموا مع المصريين أحزانهم وآلامهم العميقة في هذا المشهد المهيب.
وتابع: "الشبكة وإذ تؤمن أن الكلام الحق قد يتسرب منه وجوه باطلة، تؤكد أنها لن تنخدع بهذه الشعارات وأنها في طريقها نحو الدقة الإعلامية والرأي والرأي الآخر لن تسمح بأن تكون هذه الشعارات خنجرًا في ظهر مصر، أو معول هدم لمعنويات القوات المسلحة والشرطة المصرية ورجالها البواسل، ومن ثم فإن السياسة التحريرية لجميع البرامج في الشبكة ستلتزم بهذه القواعد والسياسات، ففي الوقت الذي نسعى فيه للحرية والديمقراطية الكاملة، لن يكون ذلك أبدًا على جثة أمننا القومي وجيشنا العظيم".
0 التعليقات: