الرئيسية » , , , , , , » التلفزيون الاسرائيلى يكشف اسرار اغتيال قادة القسام

التلفزيون الاسرائيلى يكشف اسرار اغتيال قادة القسام

بثت  القناة العاشرة الاسرائيلية ، مساء اليوم الأحد، أن "معلومات استخبارية دقيقة حول مكان وجود محمد الضيف وصلت إلى جهاز الأمن العام الشاباك الذي نجح في تحديد هوية الضيف ومكانه خلال الهدنة التي أعلنت لخمسة أيام".
ووفقا للقناة العاشرة، فإن إسرائيل نفذت الهجوم على المبنى الذي كان فيه الضيف وسط مدينة غزة وحتى هذه اللحظة وبعد أسبوع من الهجوم لم يعرف مصيره.
وزعمت القناة أن إسرائيل انتظرت تنفيذ الهجوم على المنزل حتى انهار وقف إطلاق النار على الرغم من أنها كانت تعلم بأن الضيف موجود داخل المنزل قبل ثلاثة أيام من الهجوم، مشيرةً إلى أن الضيف دخل إلى المبنى بعد منتصف الليلة الأولى من تلك الهدنة.
وحسب القناة، فإن المعضلة التي كانت أمام القيادة السياسية أنه عثر على مكان الضيف حين تم التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وكان يزور حينها زوجته وطفليه.
مبينةً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش موشيه يعلون، ورئيس الأركان بيني جانتس، أمروا بالانتظار والمتابعة لحين معرفة مصير الهدنة التي خرقت في مساء يومها الرابع قبل أن ينفذ الهجوم ضد المبنى بعد أن اخترقت حماس الهدنة حسب زعمها.
وقالت القناة: "إسرائيل استفادت من خرق الهدنة واستغلت الفرصة وهاجمت مكان إقامة الضيف، وقتلت زوجته وطفليه، ولكن مصيره حتى اللحظة لا يزال غير واضح، وربما يكون قد غادره قبل لحظات من القصف". مبينةً أن الأجهزة الأمنية في إسرائيل ترفض تأكيد مقتله من عدمه حتى اللحظة.
وفي تعليقه على الخبر، قال وزير المالية الاسرائيلية يائير لابيد للقناة العاشرة، ان إسرائيل لا تميز بين قيادي في الجناح السياسي أو العسكري لحماس وأنها تسعى لقتل كل من يهدد أمن إسرائيل.
وانتقد مسؤولون إسرائيليون وكذلك محللون بطء التحرك الإسرائيلي لاتخاذ قرار بمهاجمة الضيف بمجرد تلقي معلومات استخبارية حول وجوده.
واشارت القناة التلفزيونية الاسرائيلية إلى ان القيادي في القسام مروان عيسى، أصبح نائبا للضيف في عقب استشهاد أحمد الجعبري.
وفي تفاصيل عملية الاغتيال كانت قد نشرت صحيفة يديعوت الاسرائيلية ما وصفته بخبايا اغتيال قادة القسام في رفح.
وجاء في التقرير أن عملية اغتيال قادة القسام استغرقت شهرين من الملاحقة من قبل جهاز الشين بيت حتى وصلت الى لحظة اتخاذ القرار بقصف المنزل المتواجد فيه قادة القسام.
وفي التفاصيل ذكرت الصحيفة أن طائرات من طراز F16 القت قنبلة تزن طن من خلال احدى نوافذ المنزل حيث كان يتواجد العطار وابو شمالة.
ووفقا للمعلومات المتوفرة أن العطار وابو شمالة كانا يتخذان اجراءات امنية صارمة ويستخدمان عددا من الرسل حتى لا يتعقب اثرهما جهاز الشين بيت.
نائب رئيس جهاز الشين بيت اشرف بنفسه على عملية اغتيال القادة الثلاثة تحت اشراف رئيس جهاز الامن العام الاسرائيلي يورام كوهين.
وتصف الصحيفة اللحظات الاخيرة قبل اغتيال العطار وابو شمالة بالمرهقة للأعصاب حيث شارك عشرات من عناصر الشاباك في تعقب قادة القسام حتى وصلت المعلومات الأكيدة حول تواجد اثنين من قادة القسام الكبار في احد المنازل برفح.
وتضيف الصحيفة أن عناصر الشاباك تلقوا معلومات آنية وهائلة كانت تعرض على شاشات العرض الكبيرة في مركز السيطرة والتحكم في مقر الشاباك بتل ابيب.
ودأب عناصر الشاباك على تحويل المعلومات المتوفرة الى خطة للهجوم من حيث عدد القنابل واوزانها والزاوية الافضل للهجوم.
وتضيف أن الخطة تم تمريرها الى سلاح الجو الاسرائيلي بناء على موافقة مسبقة لوزير الدفاع موشيه يعلون.
وتضيف أن عناصر الشاباك انتظروا ساعات ليتم التأكد من قتل العطار وابو شمالة ومحمد برهوم.
وتختم الصحيفة بأنه وخلافا لعمليات الاغتيال السابقة والتي حلقت بها الطائرات على ارتفاعات عالية تنتظر الضوء الاخضر ، طلب من الطائرات الاقلاع قبل وقت قصير من تنفيذ الهجوم الذي تم عبر البحر وليس من سماء مدينة رفح.

شارك :

0 التعليقات:


 
copyright © 2013. تلفزيون مصر - الحقوق محفوظة

Distributed By | Lyrics | Songs.pk | Download Ringtones | Blogger HD Wallpapers For Mobile