نجح البرلمان العراقي اليوم الثلاثاء في انتخاب سليم الجبوري رئيسا له، ليطلق بذلك مسار تشكيل حكومة عراقيةجديدة،
بحسب ما أظهرت عملية التصويت والعد والفرز التي نقلتها قناة "العراقية" الحكومية على الهواء مباشرة.
وحصل سليم الجبوري، مرشح القوى السنية الرئيسية في البرلمان العراقي المؤلف من 328 نائبا، على أكثر من 165 صوتا، وهو عدد الأصوات المطلوب للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب.
وفي تغطية على الهواء مباشرة من داخل البرلمان عرض التلفزيون لقطات لنواب آخرين يهنئون الجبوري.
ومنصب رئيس مجلس النواب أحد ثلاثة مناصب يسعى السياسيون الشيعة والسنة والأكراد للبت فيها بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية والمنصبان الآخران هما منصب الرئيس ومنصب رئيس الوزراء.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاتفاق على الجبوري كرئيس لمجلس النواب جاء جزءا من اتفاق أوسع لإنهاء الأزمة في ظل طموحات رئيس الوزراء نوري المالكي للحصول على فترة ولاية ثالثة.
وكان البرلمان العراقي فشل في جلسته الأولى في الأول من تموز/يوليو في انتخاب رئيس له بحسب ما ينص الدستور، وفي جلسته الثانية أيضا الأحد الماضي، قبل أن تطغى التوافقات السياسية على جلسة اليوم.
ويتحدر الجبوري من محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وهو عضو في الحزب الإسلامي العراقي.
وتعيد مسألة انتخاب رئيس للبرلمان إطلاق العملية السياسية في العراق وتعبد الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة تواجه التحديات التي تعصف بهذا البلد وعلى رأسها الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون متطرفون منذ أكثر من شهر.
وينص الدستور على أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوما من تاريخ أول انعقاد للمجلس، على أن يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انتخابه.
بحسب ما أظهرت عملية التصويت والعد والفرز التي نقلتها قناة "العراقية" الحكومية على الهواء مباشرة.
وحصل سليم الجبوري، مرشح القوى السنية الرئيسية في البرلمان العراقي المؤلف من 328 نائبا، على أكثر من 165 صوتا، وهو عدد الأصوات المطلوب للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب.
وفي تغطية على الهواء مباشرة من داخل البرلمان عرض التلفزيون لقطات لنواب آخرين يهنئون الجبوري.
ومنصب رئيس مجلس النواب أحد ثلاثة مناصب يسعى السياسيون الشيعة والسنة والأكراد للبت فيها بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات البرلمانية والمنصبان الآخران هما منصب الرئيس ومنصب رئيس الوزراء.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الاتفاق على الجبوري كرئيس لمجلس النواب جاء جزءا من اتفاق أوسع لإنهاء الأزمة في ظل طموحات رئيس الوزراء نوري المالكي للحصول على فترة ولاية ثالثة.
وكان البرلمان العراقي فشل في جلسته الأولى في الأول من تموز/يوليو في انتخاب رئيس له بحسب ما ينص الدستور، وفي جلسته الثانية أيضا الأحد الماضي، قبل أن تطغى التوافقات السياسية على جلسة اليوم.
ويتحدر الجبوري من محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وهو عضو في الحزب الإسلامي العراقي.
وتعيد مسألة انتخاب رئيس للبرلمان إطلاق العملية السياسية في العراق وتعبد الطريق أمام تشكيل حكومة جديدة تواجه التحديات التي تعصف بهذا البلد وعلى رأسها الهجوم الكاسح الذي يشنه مسلحون متطرفون منذ أكثر من شهر.
وينص الدستور على أن يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية خلال ثلاثين يوما من تاريخ أول انعقاد للمجلس، على أن يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انتخابه.
0 التعليقات: