وأعلنت الحكومة عن إيداع مشروع قانون ينظم كل قطاع الإعلام المرئي والمسموع في اليونان ضمن كيان جديد، اطلق عليه اسم «نيريت»، بعد اغلاق الشبكة العامة للتلفزيون والإذاعة «اي آر تي».
وقال بيان حكومي مقتضب: «تم اليوم ايداع مشروع قانون حول الإذاعة والإنترنت والتلفزيون اليوناني الجديد لدى الأمين العام للحكومة، وسيجري بحثه خلال اجتماع تعقده بعد الظهر لجنة مشاريع القوانين».
وعقب القرار المفاجئ للحكومة اليونانية، دخل كافة الصحفيين اليونانيين صباح أمس في إضراب. في الأثناء، قال مسؤولو نقابات أمس إنّ «نقابات عمال يونانية دعت الى إضراب عن العمل لمدة 24 ساعة اليوم للاحتجاج على الإغلاق المفاجئ لهيئة الإذاعة والتلفزيون «إي آر تي» التابعة للدولة.
وقال رئيس رابطة محرري الصحف اليونانية، ديميتريس تريميس: «سنظل مضربين عن العمل حتى تتراجع الحكومة عن قرارها».
وقال الأمين العام لنقابة القطاع العام الياس اليوبولوس لوكالة «رويترز»: «نريد ان نظهر تضامننا مع العاملين في التلفزيون، وان نحتج على هذه الإصلاحات غير المقبولة في القطاع العام، التي طالبت بها الجهات المقرضة».
من جهتهم، تحدّى العاملون في التلفزيون الرسمي اليوناني قرار إغلاقه من خلال بث البرامج على ترددات رقمية وعلى الإنترنت.
وواصل العاملون في التلفزيون، مدعومين من آلاف المحتجين خارج مقر التلفزيون، بشمال شرق أثينا، بث البرامج طوال ليل أول أمس ،وأمس كما استعملوا برامجهم لمهاجمة الحكومة على قرار إغلاق المحطة، التي تشغّل 2700 موظف.
وقال العاملون إنّ «المدير التنفيذي إيميليوس لاتسيوس أصدر تعليمات يطلب فيها من الموظفين مغادرة القناة، وإلاّ سيواجهون الاعتقال»
0 التعليقات: