
وأضافت دينا أن المقترح مقدم من أحد الأشخاص المجهولين بعد التحري عنه تأكد أنه ليس خبيراً أو مسئولاً في هذا الأمر، ولكنه مواطن عادى من الممكن أن يكون منتمياً إلى أحد الجماعات، وأوضحت أن بعد ذلك قام شخص داخل وزارة الأثار بمدها بالمستندات التي تؤكد صحة مناقشة هذا المقترح وعلمنا أن وزارة المالية هي التي تتولى الموضوع وقالت دينا أن وزارة المالية تعاملت مع المقترح بمنتهى الاستخفاف.
وتابعت دينا قائلة "يمكن تحقيق مليارات الدولارات من أثار مصر دون تأجير ولكن فكرة تأجيرها أمر خطير لا يمكن السكوت عنه"، أما عن الدولة الخليجية التي طلبت ذلك، قالت دينا "جميع الشكوك تتجه ناحية قطر باعتبارها الدولة الخليجية التي تريد تأجير أثار مصر".
من جانبه، علق دكتور مختار الكسباني أستاذ الأثار الإسلامية بجامعة القاهرة على هذا المقترح قائلا "تأجير الأثار لن يحدث إلا على جثتنا وأضاف أن القانون يجرم خضوع الأثار لحق الإنتفاع وهناك فكر ممنهج لسرقة أثار مصر وإدارتها من جانب دول عربية أخرى ،وأوضح أن الهدف مما يحدث ليس الهيمنة وإنما محو الذاكرة المصرية،وتابع الكسباني حديثه قائلا أن وزير الأثار لم يدخل مكتبه منذ 4 شهور،كما أن إدارة مكتب وزير الأثار تنتمى بالكامل للإخوان المسلمين".
أما عادل عبد الستار أمين عام المجلس الأعلى للأثار فقال في مداخلة هاتفية للبرنامج أنه بالفعل وصل للمجلس الأعلي خطاب رسمي من وزارة المالية بهذا الشأن، لكن المجلس الأعلي للأثار بالكامل رفض الاقتراح وأنه كان لابد من التعامل مع الخطاب بشكل رسمي وعدم تجاهله مؤكدا أن مصر بها أثريون على درجة عالية من الوطنية لن يسمحون ببيع وتأجير آثار مصر تحت أي ظرف.
0 التعليقات: