أوقفت فضائية BBC العربية ليل الجمعة السبت، بشكل مفاجىء برنامج "أجندة مفتوحة"، واعتذرت عما اسمته خطأ فنيا في بثه.
وكانت حلقة البرنامج تتناول ضغوط دولة الإمارات على جماعة الإخوان المسلمين، وما أن بدأت مقدمة البرنامج تقديم الحلقة وبعد الانتهاء من مقدمتها، خرج مذيع بشكل مفاجىء واعتذر عن البرنامج منوها إلى خطأ في بثه قبل الانتقال لبرنامج آخر.
وتفاعلت قضية وقف البرنامج بهذه الطريقة بسرعة ؛ حيث عزا مراقبون ذلك إلى ضغوط من دولة الإمارات على القناة التي تتخذ من دبي مركزا لها من أجل وقفه.
من ناحيه اخرى قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن جهاز الأمن الإماراتي يمارس قمعا شديدا للنشطاء المطالبين بالإصلاح، ويزج في سجون مجهولة بأكثر من 60 معتقلاً.
وأضاف المقال الذي كتبه الصحفي إيان بلاك اليوم : أن جهاز الأمن حلّ الهيئات الإدارية المنتخبية لمنظمات المجتمع المدني ، وقام بتوجيه التهم لأعضاء تلك المنظمات في إطار منعهم من ممارسة عملهم الحقوقي.، وأن الحكومة الإماراتية تبدو متشنجة الأعصاب ومهزوزة أمام وصول الإسلاميين عن طريق الطرق الديمقراطية إلى الحكم في دول الربيع العربي.
وكشفت الصحيفة أن الإمارات تضغط بقوة على واشنطن ولندن ضد (شهر عسل) مع الإنظمة الجديدة للربيع العربي، وأن جهاز الأمن أصبح يرى المثقفين بانهم يشكلون خطورة منذ بدء الربيع العربي.
وكان أفراد يتبعون جهاز الأمن قد قاموا على تويتر بإطلاق (وسم) يتهم المملكة المتحدة بإنتهاك سيادة الإمارات على خلفية مقال نشر على صفحات الجارديان الأيام الماضية يوضح فيه الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها جهاز الأمن ضد المواطنين والمعتقلين.
وقالت الصحيفة أن جهاز الأمن بإعلان الحملة على بريطانيا يجبر الدبلوماسيين في وزارة الخارجية لشرح أن الحكومة البريطانية لا تسيطر على الصحافة. وأضافت أنه في تويتر على #UK_supports_traitors إتهم أمنيون الجارديان وبي بي سي بتلقي الرواتب من قطريين .
وأوضحت ان أسباب الحملة مقالة أوضحت الناس أن هناك قمع شديد في الإمارات هو السبب الرئيس وراء الحملة الشعواء التي قامت بها الأجهزة الأمنية ضد الحكومة البريطانية.
وكان المقال الذي كتبه رئيس دعوة الإصلاح السابق سعيد الطنيجي قد أوضح أن هناك انتهاكات كارثيه ضد النشطاء المطالبين بالإصلاح في الإمارات ، وأن الجهاز القمعي يستخدم التعذيب للإرغام على الإعتراف بتهم تم إعدادها مسبقاً، وفي ظل رفض المعتقلين على الإعتراف والظهور في محاكمة هزلية يقوم جهاز الأمن بممارسة المزيد للإنتهاكات .
وتفاعلت قضية وقف البرنامج بهذه الطريقة بسرعة ؛ حيث عزا مراقبون ذلك إلى ضغوط من دولة الإمارات على القناة التي تتخذ من دبي مركزا لها من أجل وقفه.
من ناحيه اخرى قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن جهاز الأمن الإماراتي يمارس قمعا شديدا للنشطاء المطالبين بالإصلاح، ويزج في سجون مجهولة بأكثر من 60 معتقلاً.
وأضاف المقال الذي كتبه الصحفي إيان بلاك اليوم : أن جهاز الأمن حلّ الهيئات الإدارية المنتخبية لمنظمات المجتمع المدني ، وقام بتوجيه التهم لأعضاء تلك المنظمات في إطار منعهم من ممارسة عملهم الحقوقي.، وأن الحكومة الإماراتية تبدو متشنجة الأعصاب ومهزوزة أمام وصول الإسلاميين عن طريق الطرق الديمقراطية إلى الحكم في دول الربيع العربي.
وكشفت الصحيفة أن الإمارات تضغط بقوة على واشنطن ولندن ضد (شهر عسل) مع الإنظمة الجديدة للربيع العربي، وأن جهاز الأمن أصبح يرى المثقفين بانهم يشكلون خطورة منذ بدء الربيع العربي.
وكان أفراد يتبعون جهاز الأمن قد قاموا على تويتر بإطلاق (وسم) يتهم المملكة المتحدة بإنتهاك سيادة الإمارات على خلفية مقال نشر على صفحات الجارديان الأيام الماضية يوضح فيه الجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها جهاز الأمن ضد المواطنين والمعتقلين.
وقالت الصحيفة أن جهاز الأمن بإعلان الحملة على بريطانيا يجبر الدبلوماسيين في وزارة الخارجية لشرح أن الحكومة البريطانية لا تسيطر على الصحافة. وأضافت أنه في تويتر على #UK_supports_traitors إتهم أمنيون الجارديان وبي بي سي بتلقي الرواتب من قطريين .
وأوضحت ان أسباب الحملة مقالة أوضحت الناس أن هناك قمع شديد في الإمارات هو السبب الرئيس وراء الحملة الشعواء التي قامت بها الأجهزة الأمنية ضد الحكومة البريطانية.
وكان المقال الذي كتبه رئيس دعوة الإصلاح السابق سعيد الطنيجي قد أوضح أن هناك انتهاكات كارثيه ضد النشطاء المطالبين بالإصلاح في الإمارات ، وأن الجهاز القمعي يستخدم التعذيب للإرغام على الإعتراف بتهم تم إعدادها مسبقاً، وفي ظل رفض المعتقلين على الإعتراف والظهور في محاكمة هزلية يقوم جهاز الأمن بممارسة المزيد للإنتهاكات .
0 التعليقات: